أعزائي همساتي هذه ماهي إلا قطرات ندى صغيرة تتوضع على وريقات أزهاركم طامعة بعناقها .......فاسمعوني ولا تبخلوا علي بكلماتكم لأنها نسغ الحياة الذي يسري بين شرايين قلمي ......
غالبا ما تكون نهاية الحكاية حزينة كليل طويل متشح بالأسود القاتم لكن ما قبل النهاية يحمل لحظات مليئة بالحب والفرح فلماذا ننسى ذاك الكم من السعادة ونتوقف عند الفاجعة لنبكي؟؟؟؟ ............
لا أنكر أن النهايات شديدة القسوة عظيمة الوقع ......... لكن عزائنا يكمن في أننا قد عايشنا الفرح وتراقصنا به طربا ......... لنتذكر أننا رشفنا لذة الحب الجميل قبل أن تعلن الأقدار نهاية الحكاية وبداية سقوط المطر ......
الفرح والحزن رفيقا درب يا أصدقائي فإن مررنا على أحدهما يوما توجب علينا أن ندرج ضمن حساباتنا أن الآخر سيأتي قريبا ولكلٍ لذة يجب أن تعاش بكل ما فيها من جمال ......
لا تستغربوا حتى الألم والحزن و الدموع تحمل بين طياتها لذة يجب أن نعيشها بكل جوارحنا ......
وفي النهاية يستمر قطار العمر بسيره نحو الأمام بينما نحلم نحن بأن المحطة القادمة ستكون هي الأفضل ........