بعد كل رحيل وغياب يبقى السؤال..باكيا..
أين أجدك الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحجية يعجز مثلي عن حلها .............
قدرنا أن نبعثر أنفسنا بحثا عن لمسة حنان داعبتنا يوما وأحيت فينا أملا ثم غادرت تاركة خواء في النفوس و بردا بين الحنايا ........ الدمعة وحدها داعبت الظل المتبقي منا برقة سيلانها وملوحة طعمها ودفء مرورها ........
نشعر دائما بقرب الوصول ...... نبحث بين أوراق الزهر و دفقات النسيم العليل ........نحاول تفتيش كريات دمنا عله جعل منها مكانا للإقامة ........ وينتهي بحثنا بذات السؤال .......... أين أجدك الآن؟؟؟؟؟؟
لنتابع البحث يا أصدقائي فلابد أن يحمل الغد دليلا ........ لست متفائلا !!!.... لكنني أرغب بمتابعة الحياة ساعيا خلف حلم جميل أسأل الله أن لايتحقق لأحيا على الأمل .
يالله ما أفظع أن توضع مشاعرنا في سجن مظلم وعلى باب السجن يقف وحش لكننا نحبه .......... كم هو عظيم أن نهدي السكاكين لقتلتنا ونلقي قلوبنا أمام نصالها لنعلن نهاية مأساة لم نعد نمتلك الطاقة لمجاراة آلامها .....
ما أشد وحشة ذاك الفراغ الذي يتركه سقوط من جعلناه في كل شيء لا بل من تماهى كل شيء فيه ........ من وضعنا بين عينيه دنيتنا و ركعنا أمامه بقدسية الملك ........... ليسقط بعدها معلنا أنه الشيطان .
حين نقدم قلوبنا وجبة دسمة لمن نحب لينهش منها ثم يتركها على قارعة الطريق ويمضي والدماء تسيل من بين أنيابه معلنة موت الحمل على يد الذئب ............ حين تتحول أجسادنا قبلة لسهام المكر......... وتوضع مشاعرنا أمام من لا يكتال بكيلها .......... ويقدم دمنا قربانا لآلهة الغدر .......... من يكون المنتصر؟؟؟؟ .....
لن أخرج عن نطاق المنطق إن قلت أننا سنكون الأجدر بالخلود ............
.
.
.
بقلمي .....قتيل الهوى_ع