وقالت : سوف تنساني ،،
وتنسى أنني يوماً ،،
وهبتُك نبضَ وجداني ،،
وتعشق موجةً آخرى ،،
وتهجر دفءَ شطآني ،،
وتجلس مثلما كنّا ،،
لتسمع بعض ألحاني ،،
ولا تعنيك أحزاني ،،
ويسقط كالمُنى أسمي ،،
وسوف يتوه عنواني ،،
تُرى ستقول يا عمري ،،
بأنك كُنت تهواني ؟؟
فقلت : هواكِ إيماني ،،
ومغفرتي وعصياني ،،
أتيتكِ والمُنى عندي ،،
بقايا بين أحضاني ،،
ربيعٌ ماتَ طائرهُ ،،
على أنقاضِ بستانِ ،،
رياحُ الحزنِ تعصرني ،،
وتسخر بين وجداني ،،
أحبكِ واحةً هدأت ،،
عليها كل أحزاني ،،
أحبكِ نسمةً تروي ،،
لصمت الناس ألحاني ،،
أحبكِ نشوةً تسري ،،
وتُشعل نار بركاني ،،
أحبكِ أنتِ يا أملاً ،،
كضوء الصبحِ يلقاني ،،
أمات الحبُُّ عُشاقاً ،،
وحبكِ أنتِ أحياني ،،
ولو خُيرتُ في وطنٍ ،،
لقلتُ هواكِ أوطاني ،،
ولو أنساكِ يا عمري ،،
حنايا القلب تنساني ،،
إذا ما ضعتُ في دربٍ ،،
ففي عينيكِ عنواني ،،