a7la so7ab
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


a7la so7ab
 
http://www.kazahttp://www.kaza  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 استشارة : عمّتي تذهب إلى السحرة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 165
hema : 0
تاريخ التسجيل : 24/02/2009

استشارة : عمّتي تذهب إلى السحرة ! Empty
مُساهمةموضوع: استشارة : عمّتي تذهب إلى السحرة !   استشارة : عمّتي تذهب إلى السحرة ! Icon_minitime1الأربعاء مارس 04, 2009 11:25 pm

الاستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،‏‎
في البداية أود الاعتذار‎ ‎لأن الرسالة ستكون طويلة ولكن ثقتي في سعة صدوركم لتقديم الفائدة كبيرة إن شاء الله‎ ‎وأود أن تساعدوني بطريقتكم الدعوية لإعادة عمتي للنهج الصحيح للقرآن والسنة :‏‎
عمتي في الخمسينات من عمرها ولديها 4 بنات تزوجت أولاهن في الصيف الفائت وهي‏‎ ‎تفعل العديد من الأشياء ‏المنافية للقرآن والسنة وما يخرج أحيانا من الملة والعياذ‎ ‎بالله كما نسمع ونتعلم من علمائنا الأفاضل ..‏
‏*فعمتي تذهب للمنجمين والعرافين‎ ‎للاستعلام عن أي مشكلة تقع فيها بدعوى معرفة الأسباب الحقيقية وراء المشكلة ‏‏.‏
‏* أيضا هي تعتقد بنفع وضر الأولياء الصالحين ولديها ولي نسبت نفسها وبناتها‎ ‎له وتسعى لتطبيق عاداته أو طريقته ‏كما يقولون وتذبح له الذبائح وتخشى منه إذا أخلت‎ ‎ببعض طرقه أن يعاقبها وتفاصيل ذلك كثيرة ولكني لا أريد ‏الإطالة .‏

‏* كل هذا بالإضافة لمشاهدة الأفلام والفيديو كليب بجميع أنواعه‎ ‎وستار أكاديمي وما إلى من البرامج التليفزيونية ‏وأيضا تعلق الصور بالبيت والتحف‎ ‎الفخارية على شكل عرائس و ليس محترمات وحضور حفلات الأعراس الممتلئة ‏بالمعاصي فهي أيضا‎ ‎قامت بتزويج ابنتها بهذه الطريقة .‏
المحير أنها تصلي وتذهب كل جمة للمسجد للصلاة‎ ‎وتقرأ القرآن وتتصدق ولكنها ترفض التسليم بحرمانية ما تفعله ‏كلما خاض بعض الأقارب‎ ‎الموضوع معها وتقول كل شيء تردون تحريمه ثم أنا أخاف وتعني بذلك من الولي أنا أريد‎ ‎التحدث معها منذ مدة ولكني أجلت ذلك لأدعم كلامي بفتاوى من العلماء مدعمة بالآيات‎ ‎القرآنية والأحاديث ‏النبوية وأشهر تفاسير العلماء كي لا أدع لها مجالا للتشكيك في‎ ‎ما أقول فأرجو من فضيلتكم المساعدة لأني سأطبع ‏إجابتكم وأقدمها لها عند حديثي معها‎ ‎كدليل وحجة وأود نصيحتك في كيفية التحدث معها وجازاكم الله كل خير ‏وكلل مسعانا هذا‎ ‎بالنجاح إن شاء الله فهو ولي ذلك والقادر عليه وهدانا جميعا لما يحب ويرضى فكما قال‎ ‎عليه ‏الصلاة والسلام بما معناه لأن يهدي بك الله عبدا خيرا لك من حمر النعم والسلام‎ ‎عليكم ورحمة الله وبركاته ..‏
الإجابة :‏
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد:‏
الأخت السائلة الكريمة ..‏
الإسلام دين التوحيد الخالص والاستسلام الكامل لله تعالى، قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ‏الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [ البينة : 5 ] .‏
وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ‏الْمُسْلِمِينَ} [ الأنعام 162- 163 ] .‏
وقال تعالى على لسان يوسف: {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ‏إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [ يوسف : 40 ]‏
وبين الله سبحانه ما وقع فيه أهل الشرك في الجاهلية حيث اتخذوا وسطاء بينهم وبين الله تعالى، فقال سبحانه منكراً ‏عليهم: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ‏بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [ الزمر : 3 ]‏
والآيات التي تتحدث عن التوحيد في القرآن كثيرة جداً، وجوهرها وروحها أن الإنسان عبد خاضع لله ، لكنه ‏موصول به من خلال الإيمان به سبحانه والعبادة له، وصلته به مباشرة دون واسطة، وهي صلة به وحده دون غيره.‏

وقد حرم الله تعالى ما ذبح لغير الله تعالى أو ذبح على النصب فقال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ ‏وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن ‏تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ‏وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ‏‏(المائدة : 3 )‏
وقال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته ‏وشركه) [ رواه مسلم]‏
والأولى لعمتك بدل أن تخاف من الولي وعقوبته أن تخاف من عقاب الله تعالى وعذابه في الدنيا والآخرة. فمن تسميه ‏ولياً ليس إلا مخلوقاً ضعيفاً لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، فكيف يضر أو ينفع غيره، والضار والنافع هو الله، يقول الله ‏تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً ‏وَلا حَيَاةً وَلا نُشُوراً} [ الفرقان : 3 ].‏
وأما ما ذكرته من عادة التعويذة والتي تسمى (الصفيحة) فهي نوع من التمائم المحرمة في الإسلام لما فيها من الشرك ‏بالله تعالى، وربما كانت على الصفة المذكورة نوعاً من السحر.‏
والتميمة هي قلادة فيها عود، أو هي خرزات تعلق لاتقاء العين أو الضرر، وقد ورد النهي الصريح عنها، قال صلى ‏الله عليه وسلم: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) [رواه أحمد].‏
وعن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حُمرة فقلت: ألا تعلق تميمة؟ فقال نعوذ بالله من ذلك. ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علق شيئا وكل إليه) [رواه أبو داود]‏
وجاء وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعونه على الإسلام فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم، فقالوا ما شأنه؟ ‏فقال: (إن في عضده تميمة) فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : (من علق فقد ‏أشرك) [رواه أحمد والحاكم]‏
وهكذا نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل البيعة ممن علق التميمة لأنها تنافي التوحيد، فكيف يقبل من الإسلام ‏وهو متلبس بما يناقضه وهو الشرك من خلال تعليق التميمة، فلما نزعها قبل منه ذلك وبايعه.‏
ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة] والتولة: نوع من ‏السحر.‏
والإسلام جعل للعقيدة سياجاً واقياً وستاراً حامياً، ومن هنا نهى عن التعلق بغير الله بأي صورة من الصور، وفي أي ‏مجال من مجالات الحياة؛ لأن ذلك معناه أن الإنسان سيكون متصلاً ومعتمداً على غير الله، ولديه إيمان بأن لغير الله ‏قدرة نافذة تجلب النفع تدفع الضر، وهذا معناه شرك وكفر يجعل لغير الله صفات لا تليق إلا بالله سبحانه، ولا تجوز ‏إلا له.‏
ومثل هذه الأعمال لا تزيد فاعليها إلا ضعفاً وخوراً، يقول الحق سبحانه: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ ‏بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [ الجن : 6 ] أي: زادوهم خوفاً وإرهاباً وذعراً، حتى يبقوا أشد منهم مخافةً وأكثر ‏تعوذاً بهم.‏
وإذا ثبت أنها نوع من السحر فإن تعاطي تلك التعويذة والقيام بها كفر بالله تعالى، لقوله تعالى: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ ‏الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ ‏بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ ‏الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ ‏فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) [ البقرة : 102 ]‏
قال ابن حجر: " وقد استدل بهذه الآية على أن السحر كفر ومتعلمه كافر .. قال النووي عمل السحر حرام وهو من ‏الكبائر بالإجماع وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات .. وعن مالك الساحر كافر يقتل بالسحر ‏ولا يستتاب بل يتحتم قتله كالزنديق " .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hema.ahlamountada.com
 
استشارة : عمّتي تذهب إلى السحرة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استشارة: حب عبر الإنترنت!
» استشارة : هل أتزوج بنت عمي ؟!
» استشارة : أرى الحرام في كل شيء !!
» استشارة : المرتدّ والإرث
» استشارة : للذكر مثل حظ الأنثيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
a7la so7ab :: منتدى الاسلاميات-
انتقل الى: